أفادت دراسة يابانية (استهدفت تحديد أثر الحركات البدنية أثناء النوم) بأن النوم على البطن قد يزيد خطر الإصابة بحصوات الكلى.
وحلل الباحثون حركات النوم التي تشمل عدد التقلبات وزواياها.. إضافة إلى النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر التي تبين عدم اختلافها بين المجموعات المشاركة.
وخلص الباحثون إلى أن المرضى ممن تعرضوا للإصابة بحصوات الكلى هم أكثر ميلا للنوم على البطن مقارنة بالذين كانوا يستلقون على ظهورهم ولم يعانوا من المرض.
ووجد الباحثون بعد تسجيل الحركات البدنية وتقلبات النوم لـ 57 مريضا بحصوات الكلى و214 من المتطوعين الأصحاء الذين لم يشكوا أبدا من الحصوات أن 25.6% من المرضى يستلقون على بطونهم لفترات طويلة أثناء النوم مقابل 17.1% من الأصحاء.
وأعرب الاختصاصيون عن اعتقادهم بأن تحريك الجسم أثناء النوم يمنع تكون حصوات الكلى، والذي لا تزال أسبابه الحقيقة غير معروفة حتى الآن.
موضحين أن مثل هذه الحصوات تتشكل عندما يتحد عنصر الكالسيوم مع مادة كيماوية موجودة طبيعيا تسمى (الأوكزالات)؛ لذلك فمن الضروري تقليل نسبة عنصر الكالسيوم في غذاء المرضى الذين يعانون من الحصوات وأولئك الذين يبدون استعدادا للإصابة بها.
وقد طالب الباحثون بأخذ نتائج الدراسة بعين الاعتبار وإعادة النظر في أوضاع النوم